قامت مفوضية الهدنة العسكرية التابعة للقيادة العسكرية للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء بإرسال فريق تحقيق خاص إلى نقطة المراقبة العسكرية بالقرب من الحدود الكورية المشتركة في منطقة تشورون بمقاطعة كانغ وان.
ويجيء قرار تكوين هذا الفريق الخاص بعد قيام قوات كورية شمالية بإطلاق قذيفتين ناحية نقطة حراسة كورية جنوبية في أواخر الشهر الماضي.
ويتكون فريق التحقيق من ستة ضباط من الولايات المتحدة وسويسرا والسويد وهي دول أعضاء في المفوضية المحايدة للإشراف على اتفاقية الهدنة العسكرية.
وقام الفريق بفحص آثار القذيفتين في نقطة المراقبة وأجرى مقابلات مع الضباط الذين كانوا يقومون بالحراسة في أثناء إطلاق القذيفتين.
واعتماداً على نتائج التحقيق ، سيقوم الفريق بإصدار حكمه حول ما إذا انتهك الشمال اتفاقية الهدنة العسكرية التي أنهت الحرب الكورية أو أن إطلاق القذيفتين تم عن طريق الخطأ.
وإذا ما ثبت أن كوريا الشمالية تعمدت القيام بذلك ، فإن قيادة الأمم المتحدة ستقرر إجراء محادثات معها لتطلب من بيونغ يانغ اتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث.