قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن القوة الحقيقية في كوريا الشمالية ستكون في يد جانغ سونغ تيك صهر الزعيم كيم جونغ إيل ، وليس في يد الابن وولي العهد المتوقع جونغ أون.
جاء ذلك في مقال بعنوان "الوصي على الابن" أضافت فيه مجلة نيوزويك أن المؤتمر التاريخي لحزب عمال كوريا الشمالية هذا الأسبوع كلن بمثابة فرصة للزعيم كيم جونغ إيل لتوريث ابنه الثالث وولي العرش المتوقع كيم جونغ أون.
لكنها قالت إن اللاعب المركزي في هذا الانتقال غير المأمون للسلطة هو جانغ سونغ تيك البالغ من العمر 64 عاماً ، صهر كيم الذي شكل خلال السنتين الماضيتين اليد اليمنى له ، وقد تم إعداده ليكون وصياً على كيم الصغير.
كما أشارت إلى أن كيم الصغير لا يمكن أن يماثل قوة أبيه أو شخصيته الكاريزمية ، وأنه لم يلعب أي دور في أجهزة المؤسسة العسكرية.
وقال التقرير إن جانغ المعد للوصاية قد رقي في يونيو إلى منصب نائب رئيس لجنة الدفاع التي تهيمن على الجيش ، مما جعله ثاني أكثر رجل قوة في الدولة.