تبين من خلال مسح أجري على ألف ومائتي مواطن كوري جنوبي تزيد أعمارهم عن تسعة عشر عاما أن حادث غرق السفينة تشون آن لم يؤثر كثيرا في وجهة نظر الشعب الكوري الجنوبي من مسألة التهديدات الأمنية من جانب كوريا الشمالية .
فقد أعرب 55% من المشاركين عن اعتقادهم بأن كوريا الشمالية تمثل أكبر مهدد للأمن في شبه الجزيرة الكورية ، وهي نسبة ليست أعلى كثيرا مما كانت عليه في عام 2009، الذي شهدت دراسة مماثلة أجريت خلاله نسبة 52% .
كما أعرب 24% من المشاركين عن اعتقادهم بأن المهدد الأكبر للأمن في شبه الجزيرة الكورية هو الصين ، بينما قال حوالي 10% منهم إنه اليابان ، و8% هو الولايات المتحدة ، و1% روسيا .
كما قال حوالي 36% من المشاركين إنهم لا يصدقون إعلان الحكومة حول غرق السفينة تشون آن بسبب طوربيد شمالي ، بينما أشار 32,5% إلى أنهم يثقون في نتائج التحقيقات الدولية التي أجريت في القضية .
وقد تبين أن الشباب الأصغر سنا من ذوي التعليم الأعلى يميلون إلى عدم تصديق استنتاجات الحكومة الكورية الجنوبية حول الحادث.
وقد أجرى المسح معهد دراسات السلام والتوحيد في جامعة سيول الوطنية.