اليابان مستعدة لمباحثات تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية في كوالالمبور في نهاية هذا الشهر لكنها اجلت خطة ارسال وفد تحقيقات حول اليابانيين المختطفين الى بيونج يانج طبقا لما قالته الصحف اليابانية .
صحيفة اساحي شينمون اليابانية قالت ان اليابان قررت مباحثات تطبيع العلاقات في الثلاثين من اكتوبر ليومين في كوالالمبور وتدرس الان وضع التفاصيل .
المسؤولون اليابانيون فكروا في بدء المباحثات في طوكيو او بيونج يانج لكن غيروا رايهم نظرا لمعارضة اهالي الذين اختطفتهم كوريا الشمالية .
ومن المقرر ان تشارك اليابان في لقاء القمة الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية اثناء اجتماعات قمة آبيك في المكسيك قبل بدء المباحثات في كوالالمبور . وستولي اجتماعات كوالالمبور اهمية كبيرة لنتائج قمة المكسيك . حققت العلاقات اليابانية الكورية الشمالية دفعة قوية بزيارة رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كوزومي لبيونج يانج في نهاية الشهر الماضي . اثناء تلك الزيارة اعترف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل بان العملاء الكوريين الشماليين اختطفوا مواطنين يابانيين في الماضي .
فريق تحقيقات ياباني زار بيونج يانج لمعرفة المزيد عن اليابانيين المخطوفين لكن النتائج كانت حتى الان مخيبة للآمال .
صحيفة يومية اخرى سانكاي شينمون قالت ان ضباط البوليس سيكونون ضمن اعضا مجموعات التحقيق في المستتقبل . التأخير في ارسال المزيد من فرق التحقيقات كان بسب عدم تحقيق نتائج ملموسة من الزيارة الاخيرة.