أعلنت وزارة التوحيد أنها تبحث حاليا مسألة السماح لفريق مدني يتكون من بعض رجال الدين بزيارة كوريا الشمالية لتقديم مساعدات ، وذلك للمرة الأولى منذ أن فرضت سيول حظرا على عبور الحدود إلى الشمال في شهر مايو الماضي ، في أعقاب غرق السفينة تشون آن.
وقالت مصادر حكومية إن مجموعة دينية قدمت طلبا بالسماح لها بزيارة الشمال من أجل تقديم 300 طن من الدقيق إلى الأطفال المحتاجين في كوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن توافق الوزارة على الطلب نظرا لأنه ذو أهداف اجتماعية.
ولكن من المتوقع أيضا أن تطالب الوزارة بتخفيض عدد أعضاء الوفد من 30 شخصا إلى خمسة أو ستة فقط.
وإذا تمت الموافقة على الزيارة ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها مدنيون من الجنوب بزيارة إلى الشمال في منطقة غير مجمع كيسونغ أو منتجع كوم كانغ ، وذلك منذ أواخر شهر مايو الماضي.