وصل اليوم الي بيونج يانج مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والباسيفيكي جيمس كيلي لعقد مباحثات مع المسؤولين الكوريين الشماليين .
وقد سافر الوفد الأمريكي المكون من ثمانية أعضاء برئاسة المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص جيمس كيلي الى كوريا الشمالية على متن طائرة عسكرية عن طريق الخط الجوي المباشر بين شطري كوريا بعد أن أجرى مباحثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين .
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها مواطن أمريكي خطا جويا مباشرا من فوق البحر الأصفر بعد أن جرى افتتاحه بين شطري كوريا في يونيو 2000 من اجل أول قمة بين شطري كوريا .
وسيزور الوفد الأمريكي كوريا الشمالية لمدة ثلاثة أيام يناقش خلالها مع المسؤولين الكوريين الشماليين مسألة القلق الأمريكي من أسلحة الدمار الشامل وبرنامج الصواريخ والأسلحة النووية الكورية الشمالية علاوة على بحث مسالة انتشار القوات الكورية الشمالية التقليدية في منطقة الحدود مع كوريا الجنوبية بالإضافة الى بعض المسائل الإنسانية .
ويتضمن الوفد الأمريكي جاك بريتشارد المبعوث الخاص للمفاوضات مع كوريا الشمالية ومايكل جرين مدير الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض .
هذا وتعتبر زيارة جيمس كيلي لكوريا الشمالية الأولى على المستوى العالي لإجراء مباحثات مع كوريا الشمالية منذ تولي جورج بوش الرئاسة الأمريكية في يناير 2001 . وتأتى هذه الزيارة في وقت تتخذ فيه بيونج يانج إجراءات حاسمة للانفتاح على العالم الخارجي في محاولة لإنعاش اقتصادها المنهار .
بعد مباحثاته في بيونج يانج سيعود جيمس كيلي الى سيول يوم الأحد ثم يذهب الى طوكيو يوم الاثنين ليشرح للمسؤولين في البلدين نتائج زيارته لكوريا الشمالية