تم إلقاء القبض على جاسوسين كوريين شماليين لدخولهما البلاد بصورة غير قانونية، وكانا مكلفين باغتيال اللاجئ الكوري الشمالي " هوانغ جانغ يوب" الذي كان مسؤولا كبيرا في الشمال.
وكان الكوريان الشماليان اللذان عُرفا فقط باسم العائلة "كيم" ، و"دونغ" قد دخلا البلاد عبر الصين وتايلاند على أنهما هاربان ، وتم الكشف عن هويتهما الحقيقية عندما لم يقدما أدلة حول هروبهما من الشمال ولا وصف لمسقط رأسيهما، وذلك في أثناء التحقيق معهما من قبل هيئة المخابرات الوطنية للاجئين.
وأثبت التحقيق الخاص بوكالة المخابرات أن الجاسوسين كانا ضابطين برتبة رائد في مكتب الاستكشاف بالقوات المسلحة الكورية الشمالية ، وهو الجهة المسؤولة عن عمليات التجسس.
كما أظهرت التحقيقات أن الرجلين قد تلقيا تعليمات مباشرة من رئيس المكتب "كيم يونغ تشول" لاغتيال اللاجئ "هوانغ" الذي عمل في السابق سكرتيرا لحزب العمال الحاكم في الشمال ، ومساعدا مقربا من الزعيم "كيم جونغ ايل" ، والذي لجأ إلى كوريا الجنوبية في عام 1997 ليصبح أول مسؤول كوري شمالي رفيع المستوى يهرب من الشمال.
وتوسع كل من النيابة العامة ووكالة المخابرات الوطنية من التحقيقات بشأن الرجلين لاحتمال أن يكونا قد أجريا اتصالات مع جواسيس في الجنوب ، حيث إنهما لم يحملان معهما أية معدات عند دخولهما الجنوب.