كثفت الولايات المتحدة من مراقبتها لكوريا الشمالية بعد أن فرضت بيونغ يانغ يوم امس الثلاثاء حظراً على الإبحار في المياه الواقعة جنوب خط الحدود البحرية الشمالي بين الكوريتين في البحر الأصفر .
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "فيلب كراولي" اليوم الأربعاء إن واشنطن تدرس الأسباب المحتملة وراء التحرك الشمالي الأخير ، وأضاف أن الولايات المتحدة تدعو الكوريتين إلى ضبط النفس.
وكانت مصادر عسكرية في سيول قد أعلنت أن الشمال أصدر أوامره للسفن بالابتعاد عن منطقة تقع شمال جزيرة بينغ يونغ الواقعة في البحر الأصفر ، ومنطقة أخرى تقع شرق الجزيرة الكورية الجنوبية ، وذلك في الفترة من 25 يناير وحتى 29 مارس القادم.
وقالت المصادر إن الحكومة ترصد المنطقة المعنية للتعرف على ما إذا كان ذلك ضمن المناورات العسكرية الروتينية في الشتاء ، أم أنه علامة على استعداد الشمال لإطلاق صواريخ قصيرة المدى.