قال المعهد الكوري لأبحاث الدفاع إن هناك احتمالا بأن تقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثالثة وأن تثير بعض الاستفزازات محدودة المدى.
وأوضح المعهد البحثي في تحليلاته للأحداث في عام 2009 أنه من غير المتوقع أن تضيع كوريا الشمالية فرصة وضعها كقوة نووية ، ومن ثم فإن هناك احتمالا كبيرا بأن تقوم بيونغ يانغ بتجربة نووية ثالثة كي توضح أن لديها قدرات نووية ، بالإضافة إلى القيام بتجربة صواريخ طويلة المدى.
وشدد المعهد في تقريره على أن الهدف الأسمى للنظام الشيوعي هو نشر صواريخ بالستية قارية محملة برؤوس نووية ، بعدما نجح بقوة في تطوير أدائها ، بالإضافة إلى إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية.
وأشار المعهد إلى سيناريوهات لنزاعات محدودة محتملة تقوم كوريا الشمالية بتحريكها مثل هجوم على جزيرة "بيك يونغ" أو مصادمات أرضية في المنطقة منزوعة السلاح عند الحدود بين الكوريتين ، أو اشتباكات جوية.