صرح مصدر كوري جنوبي رفيع المستوى بأن الكوريتين قد قررتا إجراء دراسة صناعية مشتركة في الصين أو في أي دولة آسيوية أخرى في منتصف الشهر المقبل ، من أجل البحث نموذج دولي يمكن من خلاله ترقية مشروعهما الصناعي المشترك في مجمع كيسونغ .
ويشير ذلك القرار إلى احتمال استئناف بيونغ يانغ للتعاون الدبلوماسي مع سيول ، وذلك على الرغم من سلسلة القرارات الكورية الجنوبية التي صدرت مؤخرا ، والتي أغضبت كوريا الشمالية.
وأضاف المصدر المسؤول الذي يعمل في وزارة التوحيد أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن حول التفاصيل ، لكن هناك بعض الأفكار لدراسة المجمعات الصناعية الموجودة في الصين أو في فيتنام . وكانت كوريا الشمالية قد وافقت مؤخرا على إجراء الدراسة الدولية التي اقترحتها كوريا الجنوبية .
وسوف تمثل الرحلة المشتركة بين الجانبين إلى الصين أو إلى أي دولة آسيوية أخرى ، حدثا بارزا في مسيرة العلاقات الكورية المشتركة ، والتي تجمدت في أعقاب تولي المعسكر المحافظ السلطة في كوريا الجنوبية برئاسة لي ميونغ باك العام الماضي ، كما زاد تدهورها في أعقاب التجربة النووية الكورية الشمالية الثانية التي تم إجراؤها في شهر مايو الماضي .