قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي "هيون إن تيك" إنه يتوجب على سيول الانتظار وإرجاء الحكم على الإشارات التصالحية الصادرة عن بيونغ يانغ مؤخرا ، وإذا ما كانت تلك الإشارات ناجمة عن تغيير حقيقي في موقف الشمال من القضية النووية بصفة خاصة ، أم لا.
جاء ذلك في استجواب برلماني اليوم الجمعة ، حيث أشار الوزير هيون إلى أن بيونغ يانغ أظهرت تغيرا في توجهاتها خلال النصف الثاني من العام الحالي ، بعدما كانت تتخذ موقفا متصلبا وعدائيا خلال النصف الأول.
وأضاف أن بيونغ يانغ عبرت أيضا عن رغبتها في تحسين العلاقات مع سيول وطوكيو، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو إلى كوريا الشمالية مؤخرا.
لكن الوزير هيون حذر من أنه يتوجب على سيول عدم التسرع والتأكد من أن التغيير الشمالي يشمل أيضا الموقف من الأسلحة النووية.
وأضاف أن عقد قمة بين الكوريتين ، أو إرسال مبعوث إلى الشمال ، يستوجب الوضع في الاعتبار العديد من العوامل ، ومنها التطورات في القضية النووية والعلاقات بين الجانبين ، بالإضافة إلى الرأي العام.