ذكر تقرير صادر عن معهد جامعة سيول الوطنية للسلام والوحدة أن المؤشر الذي يقيس عملية التكامل بين الكوريتين والمعروف اختصارا بـ"آى كيه آي آي" قد انخفض بشكل حاد ، مسجلاً 209.5 نقطة من أصل ألف نقطة فى عام 2008.
ويدل هذا المؤشر على تقييم للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الكوريتين ، وقد انخفض في شقه السياسي من 50.3 نقطة عام 2007 إلى 14.4 نقطة ، بعد قيام كوريا الجنوبية بإعادة النظر في سياساتها تجاه كوريا الشمالية ، وإعطائها الأولوية لنزع السلاح النووي على عدم الاستقرار السياسي في كوريا الشمالية.
وأوضح التقرير أن الجانب السياسي أدى لانخفاض الجوانب الاجتماعية والثقافية ، وأن على السياسيين في البلدين استشعار المسؤولية عن تمزق العلاقات بين الكوريتين.