قررت الحكومة الكورية الجنوبية عدم الموافقة على الطلب الذي تقدم به العالم "هوانغ ووسوك" حول استئناف أبحاثه المتعلقة بالخلايا الجذعية عند الإنسان ، لتقضي على آخر أمل له من أجل استعادة سمعته العلمية التي تلوثت منذ سنتين نتيجة لاتهامه بالتورط في تجارب وأبحاث ملفقة.
وبعد أن كان في مصاف الأبطال القوميين ، تمت محاكمة هوانغ منذ عام 2006 بتهمة الاحتيال وانتهاك القواعد الأخلاقية ، بعد اكتشاف قيام فريقه عام 2006 بتزوير نتائج بعض التجارب المعملية لادعاء نجاح دراساته.
ومن ثم طردته جامعة سيول الوطنية بعد الضجة العالمية التي أثيرت بسببه .
وقد أعلنت وزارة الصحة والرفاهية وشؤون الأسرة اليوم ، في بيان مقتضب ، أنه تم رفض الطلب المقدم من معهد سوام للتكنولوجيا الحيوية من أجل إجراء بحوث حول الخلايا الجذعية الجنينية في الإنسان للأغراض الدوائية.