أكد الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق "كيم ديه – جونغ" الذي يزور الولايات المتحدة حاليا أن سياسته التي أتبعها في السابق والمسماة بسياسة "الشمس المشرقة" واستهدفت استمالة كوريا الشمالية ، هي السبيل الناجح الوحيد لتغيير الشيوعية.
وقال في المحاضرة التي ألقاها في في ملتقى السياسات بمعهد كيندي بجامعة هارفارد أمس الثلاثاء أمام 200 طالب ، إن التغييرات النفسية والثقافية التي طرأت على كوريا الشمالية منذ القمة الكورية عام 2.000 تؤكد بكل فخر نجاح سياسة الشمس المشرقة.
وأشار إلى الصعوبات في عهد إدارة الرئيس "بوش" بقوله إن الرئيس "بوش" استبعد الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في عهد سلفه "بيل كيلنتون" وحوّل الشمس المشرقة إلى رياح شمالية باردة.
و لكنه قال إن المباحثات النووية السداسية الحالية ستكون أيضا نموذجا ناجحا لسياسة الشمس المشرقة.
وأكد الرئيس السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام في محاضرته على أنه ثبت عالميا جدوى السياسة التي تضع الحوار وتبادل الآراء قبل القوة الغاشمة والمواجهة مشيرا في هذا السياق إلى التحول الديمقراطي في الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية والتغيرات التي حدثت في الصين وفيتنام.