في التقرير السنوي الذي تصدره صحيفة "وول ستريت جورنال" بالاشتراك مع مؤسسة "التراث" الأمريكيتين ، تبين أن كوريا الشمالية لديها أقل مستوى من الحرية الاقتصادية على مستوى العالم ، حيث جاءت في ذيل القائمة التي تضم مائة وسبعا وخمسين دولة.
وأوضح التقرير أنه بينما تتدفق الاستثمارات الآن على الدولة الشيوعية من خلال مجمع كيسونغ الصناعي ، فإن كل النشاطات التجارية والصناعية الأخرى تهيمن عليها الحكومة بشكل كامل.
وقال التقرير إن بيونغ يانغ فقدت داعما اقتصاديا أساسيا لها عند انهيار الاتحاد السوفييتي.
وعانت أكثر بعد ذلك بسبب الفيضانات والجفاف خلال عقد التسعينيات.
وأكد التقرير أن النظام الشيوعي في الشمال يحصل على العملات الأجنبية من خلال عمليات ونشاطات غير شرعية من بينها التزييف وبيع السلاح.
ومن ناحية أخرى احتلت هونغ كونغ رأس قائمة الدول ذات الحريات الاقتصادية ، بينما جاءت كوريا الجنوبية في المركز الحادي والأربعين.