اتفقت الكوريتان خلال الجولة الثالثة من محادثات هيئتيّ الصليب الأحمر في البلدين، على مد جولات لمّ شمل أفراد الأسر المجزأة والمشتتة بين الكوريتين.
سيرفع عدد المشاركين ل400 شخص من كل جانب وهو عدد يقل كثيرا عن ما كانت تأمله كوريا الجنوبية منذ أن اقترحت تنظيم مثل تلك الجولات على أسس ثابتة وعلى مدار العام.
يتمكن في الوقت الراهن نحو 200 أو 3000 شخص من لقاء أسرهم المشتتة في كوريا الشمالية في كل عام خلال العطلات القومية مثل عيد الاستقلال وعيد الجوسوك.
ومن ناحية أخرى رفضت بيونغ يانغ مقترحا كوريا جنوبيا للسماح للمختطفين وأسرى الحرب الموجودين في الشمال بمقابلة أهلهم وذويهم في الجنوب بيد أن الجانبين اتفقا على مواصلة بحث الموضوع.

واحتفالا بالذكرى السنوية الثامنة للإعلان الكوري التاريخي المشترك الذي صدر في 15 من يونيو عام 2000، اتفقت كل من كوريا الجنوبية والشمالية على تنظيم جولات لم شمل مباشرة في منتجع مرتفعات كومجامغ في كوريا الشمالية في العام المقبل. اتفقا كذلك على تنظيم جولات لم شمل عن طريق الفيديو ل 160 أسرة 4 مرات في السنة.

وإضافة لذلك سيقوم الجانبان بمحاولات تجريبية لتنظيم لقاءات عن طريق رسائل بالفيديو بين أفراد عشرين أسرة ، وفي حالة نجاح التجربة سيسمح لثلاثين أسرة يتم اختيارهم من بين أولئك الذين شاركوا في جولات لم شمل سابقة للتواصل مع بعضهم البعض عن طريق الفيديو.
هذا وسوف ترسل كل من سيؤول وبيونغ يانغ وفودا للمشاركة في الاحتفال المرتقب بمناسبة انتهاء تشييد المركز الدائم للمّ الشمل في مرتفعات كومجانغ في الأسبوع القادم ، كما اتفقا كذلك على عقد المحادثات القادمة لهيئتي الصليب الأحمر في البلدين في المنتجع الجبلي.