أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي يوم الجمعة . وقالت هيئة الأركان الكورية المشتركة إنه من المعتقد أن إطلاق الصواريخ جزء من تدريبات عسكرية روتينية قامت بها كوريا الشمالية سنويا على الساحلين الشرقي والغربي في الماضي . وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن الصواريخ جرى إطلاقها من الساحل الشرقي باتجاه البحر الشرقي . غير أنه لم أن يستثن احتمال تجربة إطلاق الصواريخ كانت ردا على تدشين كوريا الجنوبية مدمرة جديدة من نوع إيجيس في نفس اليوم .
وقالت وزارة التوحيد الوطني إن إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ لن يؤثر سلبيا على العلاقات بين شطري كوريا . وقال مسؤول في الوزارة إن اللقاء الوزاري القادم بين شطري كوريا سينعقد يوم الثلاثاء كما هو مقرر مشيرا إلى التزام كوريا الشمالية بذلك أثناء اللقاء بين المسؤولين من الجانبين في قرية الهدنة العسكرية بانمون جوم يوم الجمعة .
في واشنطن قال الناطق في البيت الأبيض جوردون جوندرو إن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ ليس أكثر من مجرد تدريبات عسكرية تقوم بها من وقت لآخر .
في طوكيو وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إطلاق الصواريخ بأنه " عمل يؤسف له جدا " لكنه سارع بالقول إن حكومته لا ترى في ذلك تهديدا خطيرا للأمن القومي الياباني .
محطة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK قالت إن الصواريخ كانت من النوع قصير المدى وإنها ليست نودونج ولا تيبودونج .
وكالة كيودو اليابانية للأخبار قالت إن الصواريخ جرى إطلاقها من مقاطعة هامكيونج الجنوبية في كوريا الشمالية وتعتبر نوعا معدلا من صواريخ silkworm أو سكاد مصغرة بمدى بين مائة إلى مائتي كيلومتر .
كوريا الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ في يوليو العام الماضي بما في ذلك صاروخ تيبودونج طويل المدى الذي يقول المسؤولون الأمريكية إنه قادر على الوصول إلى بعض أجزاء الولايات المتحدة .