قال برنامج الأمم المتحدة للتنمية بأنه سيتوقف عن دفع العملة النقدية لعملياته في كوريا الشمالية . وقال بأنه سيبدأ تدقيقا مستقلا للحسابات نظرا لظهور الشكوك أن أعماله السابقة نتج عنها تسريب مبالغ طائلة من الأموال الى نظام الحكم الكوري الشمالي الساعي لتطوير الأسلحة النووية .
هذا الإعلان من برنامج الأمم المتحدة للتنمية جاء بعد أن قال سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون بأنه سيدعو الى تحقيقات عاجلة في كل نشاطات وكالات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم .
صحيفة وول ستريت جورنال قالت يوم الجمعة بان واشنطن تعتقد أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية في كوريا الشمالية عمل بطريقة تخالف أنظمة الأمم المتحدة واصبح مصدرا مستمرا للعملات الصعبة لكوريا الشمالية .
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن رسالة في السادس عشر من يناير من السفير الأمريكي مارك والاس الى برنامج الأمم المتحدة للتنمية ادعت أن السيولة النقدية والمصادر الأخرى جرى تقديمها بدون ضمان بأنه سيجري استخدامها في النشاطات التنموية المشروعة .
وقالت الصحيفة أن كمية النقود المقدمة غير معروفة لكن بعض المصادر تضعها في حدود المائة مليون دولار .
عمليات برنامج الأمم المتحدة للتنمية في كوريا الشمالية تتضمن المساعدات الإنسانية والصحة العامة والبيئة والزراعة والاقتصاد .