ودع الكوري الجنوبي الذي يعتقد أن عملاء من كوريا الشمالية قاموا باختطافه في نهاية السبعينات ودع والدته من كوريا الجنوبية اليوم الجمعة بعد لقاء قصير استمر ثلاثة أيام لأول مرة في اكثر من ثلاثين عاما .
وستعود الام والأخت الكبرى لكيم يونج نام الى سيول بعد انتهاء جولة لم شمل العائلات اليوم الجمعة في منتجع جبل كوم كانج بكوريا الشمالية . في مؤتمر صحفي طال انتظاره يوم امس الخميس أنكر كيم بأنه جرى اختطافه قائلا بأنه ذهب الى كوريا الشمالية بطريق الصدفة.
وقال انه في الخامس من أغسطس 1978 عندما كان في السنة الثانوية الأولى في المدرسة جرفه التيار في قارب صغير بعيدا عن كونسان بتشوللا الجنوبية قبل أن تنقذه سفينة كورية شمالية . وقال ان الطلاب الأكبر منه سنا ضربوه على الشاطئ بالقرب من مدينة الميناء على الساحل الجنوبي فاختبأ في قارب جرفه التيار في وقت لاحق . وقال كيم انه يعمل في مجال مختص بشؤون التوحيد الوطني . وأضاف بأنه التقى وتزوج الفتاة اليابانية ميكومي يوكوتا عام 1986 أثناء دراسة اللغة اليابانية . وقام عملاء كوريا الشمالية باختطاف يوكوتا عام 1977 . وقال كيم ان يوكوتا انتحرت عام 1994 أثناء وجودها في المستشفى .