في اليوم الثالث والأخير من المباحثات العسكرية بين شطري كوريا اليوم الخميس في قرية الهدنة العسكرية بانمون جوم سيحاول الجانبان توقيع اتفاقية ضمان الأمن العسكري للخطوط البرية وخطوط السكة الحديدية التي جرى وصلها بين الجانبين مؤخرا عبر منطقة الهدنة العسكرية وإكمال وضع الإجراءات الكفيلة بمنع الصدام البحري المسلح في البحر الأصفر .

كوريا الجنوبية اقترحت عقد جولة جديدة من مباحثات وزيري الدفاع لبحث تعديل الحدود البحرية لكن كوريا الشمالية أصرت على معالجة المسالة ضمن المباحثات الجارية .
ومن المتوقع للجانبين توقيع اتفاقية ضمان الأمن العسكري لأنهما اتفقا على التشغيل التجريبي لخطوط السكة الحديدية بين الجانبين في الخامس والعشرين من مايو الحالي .

أما في مجال تعديل الحدود البحرية فقد التزم كل جانب بموقفه السابق ولم يتمكنا من تضييق شقة الخلاف . كوريا الشمالية لا تعترف بالخط البحري الفاصل بين الجانبين الذي وضعته قوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة عند نهاية الحرب الكورية عام 1953 . وقد طالبت كوريا الشمالية مرارا بضرورة تعديل الحدود البحرية بإرجاع الخط إلى الجنوب في البحر الغربي . القوات البحرية من الجانبين اشتبكت مرتين في مناوشات مسلحة عام 1998 وعام 2000 في تلك المنطقة نتج عنهما خسائر كبيرة .

خطوط السكة الحديدية والطرق البرية جرى فصلها وتوقفت بعد عام من بداية الحرب الكورية عام 1951 . وقد استخدم طريقان بريان موازيان لخطي سكة الحديد بدأ في العام الماضي .