قالت صحيفة يومية امريكية ان قبول واشنطون اللاجئين الكوريين الشماليين في امريكا سوف يسبب توتر العلاقات مع كوريا الجنوبية .
ادلت بتلك التصريحات صحيفة لوس انجيلوس تايمز في مقالة حديثة حول مقابلة مع الكورية الشمالية الهاربة (ما يونج ايه) التي كانت قد استقرت في سيول من قبل لكنها طلبت مؤخرا اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة الامريكية .
واضافت الصحيفة ان كوريا الجنوبية قد حيرها هذا القبول غير العادي من واشنطون للكورية الشمالية طالبة اللجووء السياسي اواخر الشهر الماضي .
والقانون الامريكي ووثيقة حقوق الانسان الموقعة في عام 2004 يمنعان طلبات اللجووء السياسي من الكوريين الشماليين الذين كانوا لاجئين من قبل الى كوريا الجنوبية .
وكانت (ما) قد طلبت اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة الامريكية مدعية انها واجهت القمع من حكومة كوريا الجنوبية ، وقد هربت من كوريا الشمالية الى الصين عام 1999 ثم عادت الى سيول في العام التالي .
وقد نقلت الصحيفة رفض وزير الوحدة لي جونج سوك لما ادعته اللاجئة من اضطهاد مطلقا عليها ( سبة ) في جبين الكوريين الجنوبيين .
وفي نفس الوقت وافقت واشنطون مؤخرا على قبول اللجووء السياسي لستة لاجئين كوريين شماليين وهي المجموعة الاولى التي يتم قبولها في ظل ميثاق حقوق الانسان لعام 2004 .
وكان اللاجئوون قد وصلوا الى الولايات المتحدة يوم السبت الماضي عن طريق دولة شرق آسيوية لم تعرف هويتها .