نظم المركز الثقافي الكوري في القاهرة يوما ثقافيا بعنوان "أهلا كوريا" حضره المراسلون الفخريون المصريون لـ"كوريا نت".

وكانت تلك فرصة لتعميق معرفة المشاركين بالثقافة الكورية من خلال تجربة الكتابة بالحروف الكورية "هان غول"، وتجربة ارتداء الزي التقليدي الكوري "هان بوك"، وغيرها من مظاهر الثقافة الكورية.

وينظم المركز الثقافي الكوري هذه الفعاليات شهريا ضمن جهوده الرامية إلى نشر الثقافة الكورية بين جميع فئات الشعب المصري.

وفي هذا الصدد، أرسل لنا مستمعنا الصديق "محمد السيد عبد الرحيم" في مصر رسالة شملت إطلالة موجزة عن فعاليات "أهلا كوريا" التي حضرها بصفته مراسلا فخريا لـ"كوريا نت".

وقال الصديق "محمد" في رسالته: "بالأمس الاثنين الموافق الحادي والعشرين من أغسطس، كنت في زيارة للمركز الثقافي الكوري بالقاهرة، حيث تلقيت دعوة قبل عدة أيام لحضور فعاليات "أهلا كوريا" بصفتي مراسلا فخريا. وتضمنت الفعاليات تجربة ارتداء الزي التقليدي الكوري "هان بوك"، وأيضا تجربة الطعام الكوري، وتجربة كتابة الخط الكوري، وتعريفا بمكتبة المركز الثقافي الكوري ودورها، ومعرضا كوريا صحبه شرح، وتعريفا بمعهد الملك "سيجونغ"، وأنشطة المركز الثقافي الكوري في القاهرة.

وأضاف: كم كانت الفعاليات رائعة ومفيدة بكل ما تضمنته من جولات قيمة للتعريف بملامح الثقافة الكورية، حيث وجدت الثقافة الكورية ثرية وحافلة وتجعل من يتعرف عليها ويقترب منها يزداد شغفا وحبا لها. ومن بين الفعاليات التي وجدتها قيمة جدا ومفيدة تلك التي شرح فيها المسؤولون عن الفعاليات تاريخ بعض الأدوات والأشياء التي كان الكوريون يستخدمونها في حياتهم اليومية، وهي بالطبع جزء من تاريخهم المتوالي بفصوله والذي يحكي عراقة الإنسان الكوري، حيث تبقى لتلك الأدوات والأشياء التي استخدمها الإنسان الكوري قيمتها التي تجسد ذاكرة الشعب الكوري وتاريخه العريق.

ووصف الصديق "محمد" تجربة ارتداء الزي التقليدي الكوري "هان بوك" بأنها كانت رائعة وجميلة لأنه لم يسبق له ارتداء هذا الزي، قائلا إنه عرف الكثير عن "هان بوك" من خلال الشرح الوافي الذي قدم معلومات قيمة ومفيدة.

وأشار "محمد" إلى أن تجربة الطعام الكوري ليست للمرة الأولى بالنسبة له، فقد سبق وأن تناول الطعام الكوري في أكثر من مناسبة، لكنها كانت تجربة طيبة وجميلة أيضا.

وقال إنه لا يمكن أن ينسى الكتابة بالخط الكوري "هان غول" والشرح والتعريف باللغة الكورية، حيث وجد فائدة كبيرة في تلك الجولة وما صحبها من شرح وافٍ.