المخرج:يون سانغ هو
التمثيل:كونغ يو، جونغ يو مي
تاريخ الإصدار:يوليو 2016

ملخص القصة
بطل الفيلم "سوك وو" منهمك في عمله وحياته مشغولة جدا، ويعيش منفصلا عن زوجته، ولذلك لم يستطع أن يعتني بابنته الصغيرة. وبمناسبة عيد ميلاد ابنته، توجه "سوك وو" معها إلى بوسان حيث تعيش زوجته، على متن القطار السريع "KTX" من أجل تحقيق أمنيات ابنته التي ترغب في الالتقاء بأمها. وفي هذه الأثناء، تجتاح كوريا كارثةٌ غير مسبوقة، حيث ينتشر فيروس غير معروف في جميع أنحاء البلاد يصبح المصابون به الموتى الأحياء "زومبي". وبالتالي انتشرت الفوضى في القطار المتجه إلى بوسان بسبب انتشار هذا الفيروس بعد أن نُشِرَ خبر عن انتشاره في كل مناطق البلاد سوى مدينة بوسان التي نجحت في الدفاع عنه في المرحلة الأولية، وبالتالي أصبح الأمل الوحيد لركاب القطار هو البقاء على قيد الحياة حتى يصل القطار إلى بوسان.

النقد الفني
يقول النقاد إن فيلم "القطار المتجه إلى بوسان" تلقى دعوة رسمية من مهرجان "كان" السينمائي الدولي في فئة "midnight screening" في المجال غير التنافسي. يذكر أن معظم الأفلام الكورية التي تلقت دعوة من مهرجان "كان" كانت أفلاما فنية غير تجارية، ويعد فيلم "القطار المتجه إلى بوسان" الفيلم الكوري الثالث الذي يحصل على دعوة من مهرجان "كان" بعد "الوحشي" في عام 2006، و"الرجل الطيب، والرجل السيء، والرجل الغريب" في عام 2008. ويجذب هذا الفيلم اهتماما كبيرا باعتباره فيلما يظهر لنا رؤية جديدة للأفلام التجارية الناجحة "بلوك باستر"، في كوريا.
كما يقول النقاد إنه من المتوقع أن تشكل قصة الفيلم التي تتطور بسرعة إثارة وتوترا كبيرا لدى المشاهدين. وخاصة أن النزاعات التي تحصل بين الناس للحفاظ على أنفسهم، والأنانية والمشاعر التي يشعر بها الإنسان في حالة الطوارئ كلها تجعل المشاهدين لا يفصلون عيونهم عن شاشة السينما ولو للحظة واحدة. من جهة أخرى، قام الممثل "كونغ يو" ببطولة الفيلم، ولعب دور الأب الذي يصبح يدرك أهمية ابنته تدريجيا بعد أن تعرض للكارثة غير المسبوقة. وأداؤه العاطفي والأكشن في داخل قطار "KTX" يعبر عن مشاعر اليأس والتوتر للبقاء على قيد الحياة بدقة. وفي هذا السياق، من المنتظر أن يصبح هذا الفيلم عملا يكتب تاريخا جديدا في أفلام الكوارث الكورية.