المخرج: لي تشول ها
التمثيل:أكانغ يه وون ، لي سانغ يون
تاريخ الإصدار:7 أبريل 2016

ملخص القصة
كانت بطلة الفيلم "سو آه" تمشي في شارع مزدحم بالناس في منتصف النهار ، وتم اختطافها على يد بعض الرجال المجهولين بدون معرفة السبب ، ونُقلت إلى مستشفى للأمراض النفسية، وتم احتجازها هناك لمدة مائة وستة أيام. وتعرضت لعنف قاس وحقنها بالمخدرات دون إرادتها. وبدأت "سو آه" تكتب في دفتر تفاصيل عما يحدث هنا من أمور مخيفة . وقررت الهروب بالرغم من تعريض حياتها للخطر ، لكنها فشلت في ذلك. بينما تم تسليم ذلك الدفتر إلى مخرج برنامج بعنوان "الملاحقة لمدة 24 ساعة" وقام المخرج بزيارة صاحبة الدفتر "سو آه" من أجل استكشاف الحقائق عما كتب في الدفتر بتفاصيل يصعب تصديقها. لكنها الآن سجنت بتهمة القتل.

النقد الفني
هناك قانون يسمح بإدخال شخص ما إلى مستشفى الأمراض النفسية على يد آخرين إجباريا ، وهي المادة الرابعة والعشرون من قانون الصحة النفسية. ويتم استغلال هذا القانون كوسيلة قانونية لانتهاك حقوق المرضى النفسيين ، وكان ولا يزال هذا الأمر يثير جدلا وانتقادات لاذعة منذ زمن. وحسب تقرير صدر في عام 2013 فإن 73.5 بالمائة من المرضى المحتجزين في مستشفيات الأمراض النفسية دُخِلوا بشكل إجباري. وقامت بعض البرامج التلفزيونية بتغطية هذه القضية، قائلة إنه تم حصر عدد كبير من المرضى تقرر إرسالهم لمستشفيات الأمراض النفسية بتهم إصابتهم بأمراض نفسية بعد أن تعرضوا لنزاعات أسرية أو بسبب تقدير خاطئ لبعض أفراد أسرهم ، مما يعني أنه يمكن أن يصبح أي شخص عادي محتجزا لكونه مريضا نفسيا بمجرد موافقة اثنين من أولياء أمره وموافقة أخصائي واحد فقط. وبموجب ذلك يعتبر أمر الاختطاف والترحيل لمثل هؤلاء الأشخاص إلى مستشفى الأمراض النفسية واحتجازهم عملا مشروعا.
وتتناول قصة الفيلم هذه القضية ، حيث وجدت امرأة عادية نفسها فجأة محتجزة لاتهامها باصابتها بمرض نفسي. وقامت الممثلة "كانغ يه وون" ببطولة الفيلم ، وهي أول محاولة لها في أداء فيلم مثير ، لدرجة أنها قالت إن هذا الفيلم أصبح نقطة تحول في حياتها الفنية. بينما قام الممثل "لي سانغ يون" بدور مخرج البرنامج التلفزيوني الذي يحاول اكتشاف الحقائق وراء هذه القضية المخيفة ، حيث استقرت صورته لدى أذهان الجمهور كشخصية كريمة ولطيفة بسبب أعماله السابقة كمسلسل "سن العشرين الثاني" لكنه تغير دوره في هذا الفيلم إلى رجل يبدو أكثر خشونة، وهذا التغير يثير فضول الناس.