شارك الدكتور أنس التلهوني الممثل الرسمي لحركة "سيه ما أول" الكورية في الأردن في المؤتمر السنوي للحركة الذي عقد في مدينة كيونغ جو الكورية مؤخرا، بحضور ممثلي 46 دولة، من بينها دول عربية مثل مصر والسودان. وخلال زيارته لكوريا، قال في مقابلة مع القسم العربي بالكي بي إس إن تأسيس حركة "سيه ما أول" في الأردن تم في عام 2016 بجهوده الشخصية، حيث تعرّف خلال دراسته للغة الكورية في جامعة "آجو" على الحركة وتأثيرها على المجتمع الكوري ونهضة كوريا، وبالتالي سعى بعد عودته إلى الأردن إلى جلب مفاهيم هذه الحركة إلى بلده، وأهمها: الاجتهاد، ومساعدة الذات والتعاون.
كما يتحدث الدكتور التلهوني عن المشروعات التي نفذتها وتنفذها الحركة في الأردن، مشيرا إلى أن هناك الكثير من قصص النجاح للحركة في الأردن، ومعتبرا أن قصة نجاحه هو شخصيا ضمن تلك القصص، نظرا لأن هدف الحركة الأساسي هو عدم الاستسلام للظروف الصعبة في الحياة، وهو ما حدث في كوريا الجنوبية في الماضي عندما تم تغيير بيوت القش إلى بيوت من الأسمنت. ويقول إنه تم توسيع الحركة عربيا إلى مصر، حيث زار مدينة ديغو مؤخرا وفد من وزارة الزراعة المصرية لأخذ دورة في مبادئ حركة "سيه ما أول" للمساعدة في تطوير الريف المصري. ويوضح أن هناك الكثير من الأمور اللازمة للمشاركة في الحركة في الأردن، أولها تلقي دورة في المبادئ الأساسية، مؤكدا أن المشاركة في الحركة تعود بالنفع المادي على الأعضاء سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".
