في حوار عبر الهاتف الدولي بين سيول وباريس، يقول الدكتور علي نجيب إبراهيم، الذي شغل عدة مناصب في مجال اللغة والترجمة، منها رئيس قسم اللغة العربية في جامعة اللاذقية في سوريا، ومدير المركز العربي السوري في باريس، إن جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز للترجمة جائزةٌ مرموقة لأنها ترعى الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتشجع المترجمين على العمل الجاد من أجل جودة النصوص المترجمة، لتفتح باب الحوار مع الثقافات العالمية.
ويحكي الدكتور علي نجيب إبراهيم عن أهم الكتب التي ترجمها خلال مسيرته المهنية بين اللغتين العربية والفرنسية، ويقول إن القراء العرب يقرؤون للكتاب الفرنسيين لأن الثقافة الفرنسية منتشرة في معظم الدول العربية خاصة في شمال إفريقيا.
ويوضح أن أطروحته للدكتوراه في جامعة السوربون تناولت جماليات الرواية الواقعية السورية المعاصرة التي تأثرت بالروايات المصرية، وكذلك بالروايات الفرنسية، ويشرح ما تضمنته الروايات السورية من الواقع السياسي في المنطقة.
وحول عملية الترجمة في هذا العصر، يقول إن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن ينقل جوهر أسلوب الكاتب، بينما يسعى هو كمترجم أن يتخلص من الترجمة الحرفية لكي يفهم القارئُ بشكل أفضل النصَ المترجم. كما يتحدث المترجم السوري الدكتور علي نجيب إبراهيم أيضا عن انطباعاته عن كوريا خلال زيارته الأولى إليها مؤخرا.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".
