بمناسبة احتفال كوريا الجنوبية بعيد الاستقلال الثمانين: مجموعة من الشخصيات العربية من جنسيات وخلفيات متنوعة، يشاركوننا هذا الأسبوع بذكرياتهم عن كوريا وأبرز ما تمثله لهم في قلوبهم ووجدانهم.
فمن الجزائر، يتحدث زميلنا السابق في القسم العربي "ناجي، إبراهيم حميد"، ويقول إنه كان شاهدا على الجهود الكورية للانفتاح على المنطقة العربية، ويصف ذلك الانفتاح بأنه كان أمرا غير متوقع بالنسبة له، لكنه كان أيضا من أجمل الأشياء التي عاشها في كوريا.
ومن مصر تقول الزميلة "هالة عباس" إنها كانت في كوريا زوجةً وأُمّا للمرة الأولى، كما حصلت على أول عمل لها في كوريا، وتعلمت دروس الحياة في كوريا، وكانت إقامتها في كوريا خلفية لأحداث حياتها المهمة، وبالتالي كانت جزءاً حقيقيا وأساسيا وعميقا منها.
ومن الأردن، يقول المذيع السابق في القسم العربي "عبد الوهاب الطراونة" إنه عاش في كوريا أجمل سنوات حياته، معربا عن تقديره لنجاحها في التطور رغم معاناتها من الحروب، ولمساعدتها الكثير من الدول حول العالم، بما في ذلك بلده الأردن.
ومن السعودية، يستذكر سفيرها السابق في سيول "رياض المباركي" بعض الأحداث التي عاشها خلال فترة إقامته في كوريا، بما في ذلك المظاهرات الطلابية.
ويقول الدكتور "صلاح الدين الجبيلي" الأستاذ في جامعة هانغوك للدراسات الأجنبية إنه عندما يصف كوريا بأنها بلدٌ جميل ومتحضر فإنه لا يعني بذلك الاقتصاد المزدهر أو التجارة الحرة أو التقدم التكنولوجي، وإنما يعني الإنسان الذي يعتبر أهم شيء في كوريا.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".
ⓒ KBS News & YONHAP News